درتي
درتي...!!!
بَدْرٌ أَنارَ الكَوْنَ ثُمَّ أضاءَ
وَغَدا بِهِ وَجْهُ الدُّنا وُضَّاءَ
أَخْزَى السَّماءَ وَبَدْرَها وَنُجُومَها
لَمَّا إِلى شَفَقِ العَوالِمِ ضَاءَ
فالوَرْدُ يَغْبِطُ طِيبَ خَدَّيْهِ وَمَا
عَنْ لَحْظِهِ قَرُبَ السَّليطُ مضَاءَ
وَالْبَانُ يُخْزَى عَنْ سَوِيَّةِ قَدِّهِ
والصَّدْرُ يَمْهُنُ في الرِّحابِ فَضاءَ
قَدْ جادَ حَتَّى البَحْرُ يَطْلُبُ جودَهُ
وأَعَلَّ فِيهِ مِنَ الْغَزِيرِ سَماءَ
وَرَعى المَحاسِنَ لَمْ يَدَعْ لِسِواهُ مِنْ
حُسْنٍ، وأَخْرَسَ حُسْنُهُ الشُّعَراءَ
أَوْلاهُ مَوْلاهُ الفَضائِلَ مَا أَنَا
لَ سِواهُ، بَلْ أَهْدَاهُ مِنْهُ عَلاءَ
هَلْ لي سَبيلٌ أَمْتَطي لِلِقَائِهِ
عَلَّ اللِّقا يُدْلي الغَرامَ شِفاءَ
عَلَّ اللِّقاءَ لِنَارِ ذالِكَ مُطْفِئٌ
فَيَنَالُ قَلْبي بِاللِّقاءِ رِضاءَ
حَتّى أُنَاجِيَهُ وَأُلْقِيَ دُرَّتِي
كَالطَّيْرِ إِنْ تَلْقى الأَليفَ هَنَاءَ
أحمد التجاني أديبايو
تعليقات
إرسال تعليق