مدونة 🌹🌹صرخة قلم 🌹الأدبية

 زاوية خواطر / نثر من الجمل بيني وبين خليلتي « في: 00:23 19/09/2013  » عزيزتي غصت في البحر وجدتكِ تعاكسين تياري بين جزيرة وأخرى عثرت على إختياري جزيرة ووردة بيلسانٍ يا أحلا إعتباري وردتي تعالي نبني كوخاُ من خيرة الأفكار عثرتُ على ضالتي اترحلين بين الأزهار أنا من يموت في الأدب ويُكفّنُ بالأشعار نتعاون نضخ الحياة أدب الحب بالحوار ِ إخترتِ درب الأدباء أنتِ من زواري أدب العشق ذوق يعبرعن صاحبته بإكبارِ مستوى راقٍ من العقل بوركتِ بافتخاري جهودكِ وانت تبحثين عن الفكر المعياري خليلتي نظرتُ إلى وجه القمر في الفجر رأيت ملامحكِ مرتسمة عليهِ ناديت بأعلا صوتي أيتها البيلسانة الجميلة كيف تسلقتِ فيهِ عودي إلي كادت الشمس تشرق لتغطي وجه البدر وتنير لياليهِ مضت سويعات والبيلسانة صامتة ويلي أريد أن أسعى لأمحيهِ تعالي نسكن القمر ونزرع فيه الحب ينبت حراً يزيل ما نعانيهِ سأحلق في عالمكِ وأقول للدنيا كنت تائهاً والآن زال مني التيهِ أرسلت اليوم مركبتي الفضائية كوني فيها ومعكِ الحب لنحميهِ يا رفيق دربي في الظل الوارف لأشجار السنديان أنتظر ملقانا وعلى امتداد الدرب أنثر لك من الورود والريحانا في كل لقاء...

 .........    الطوق الفريد نتمادى ونلتمس الذوق نحلم نعانق الآتي بلهفة وشوق نكتب نتغزل ونسرح مع العشق  ثم ترغمنا تلك اللغات المعجمية تلك النبرات الساكنة فينا خفية تدغدغ توقض فينا أشياء منسية نتعلق بها ونتمسك حتى النهاية هي زهرة أشواقنا وأحلامنا نسقيها بكل روح الهوى فينا ثم ترغمنا مآسي ماضينا على محراب الرجوع للخلف نودع للحظات من زمن الخوف خوف تحطم عرش الكبرياء نستسلم للدموع والبكاء تمر الأيام العجاف مع جفاء ثم نستيقظ مع حلم يراودنا كنا قد تغافلنا عنه فى تشعب ثنايانا من مراحل العجز نفقد تطلعاتنا ذاك العقد ذاك الطوق الفريد من ينابيع العشق نحلم بالمزيد نصفق نطير فى أفق الفضاء روعة الصفاء والود دون جفاء أحلامنا بسيطة لدرجة لا توصف كل ما فى الأمر أن تنجلى كل الظروف الكوابيس والهواجس المفزعة تراهات زيف الوعود الكاذبة أن لا نقتل الأمل فى لحظة غضب لحظة عنف وتسلط جبروت القلب ثم نعود نبحث عن ذاك الطوق الفريد بعد أن تلاشت أحلامنا من جديد فنغرد كالطير ونهاجر عبر الحدود حدود زيف أكاذيب الوعود  ثم ماذا أقول لقلب ظل كالطوق الفريد؟؟ يبحث عن خفايا بلا حدود       ...

 وبدأت الحكاية ....  ،،،،،،،،،،،،،،،،،، كل النوارس والبلابل لحال سبيلها سافرت تبحث عن عيون العاشقات وبها لحقت تأملت السماء وبكلمات العشق همست تغيرت النسائم ؛ والرياح نشطت وهبت عادت النوارس والبلابل للمضاجع فوجدت كل المضاجع على العشاق تمردت وما عادت القلوب و الأحضان تلاقت والدفء هجر الأجساد وكل الضلوع تنافرت والشوق أسدل ستائره وثورة العشق تراخت وكل الأحاسيس ثارت اشتياقاً وهاجت   والقبلات تاهت عن الشفاه وجفت ومجرى العبير يحلم بلقاء نهر أحلامٍ مضت  وتذكرت العاشقات أن في الأيك ذكريات تبعثرت لملمتها ونسجت ثوب فرحٍ وعودة عاشقها انتظرت أتت النوارس والبلابل برسائله لعاشقته وأخبرت أنه عائد مع النسيم وعُقدٍ جوريّ كانت له أهدت فرحت وتراقص قلبها وغنت وهللت يا هلا بالحبيب الأولِ كم من السنين عودتك انتظرت  قالت يا مضجع انهض فكم من الزمن هجرتك وصبرت وبكفيها وعطر الحب وجنتيها مسحت وعلى فراش الحب وروداً وعطوراً وبخوراً نثرت د. عز الدين حسين أبو صفية

 (( وتزود ا فان خير الزاد التقوى)) (( واتقون يا أولي الألباب)) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نعم اللهم اجعلنا من المتقين المؤمنين القانتين المحسنين المخلصين الدين لرب العالمين / والتقوى كما عرفها سيدنا الامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه وعنا هي ( العمل بمحكم التنزيل  والاستعداد ليوم الرحيل ) سورة البقرة1)( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة  ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك وبالأخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون )) :: 194( واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين 194) :: 197( واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب 196) وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب 197) :: 203( واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل  في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم اليه تحشرون 203) :: 206( واذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ::223( و...

 فى طريق الصُلح ! جَاهَدْتُ شيطانى وجِئتُ مُسَلِّماً .... ومَدَدْتُ كَفِّى وقلبى الآن قد صَفَحــا مَاأَثْقَلَ السَّعْىَ لكنِّى نظَرْتُ إلى ... هَدْىِ الرَّسُولِ فصدْرى الآن مُنْفَسِحا إنِّى رأيْتُ خِصَامَ النَّاس أغْلَبُهُ .... يُــؤَجِّجُ الشَّرَّ والبــغْضاءَ والتَّرَحــــا فَدَعْ العِناد وهيا ياأخى نسْعَى .... إنَّ الــذى شَــرَعَ القُـرْآنَ قد نصحـــا إبليسُ يسْعَ لكى يقْطَع مَوَدَّتَنا....هـل نَسْتَجِيبُ فَيَنْظُرُ حــالَنا فَــــرِحا؟! ولَقَدْ أتَيْتُ وَحَظُّ النَّفْسِ يمنعُنى .... تقــــولُ هَـــلاَّ يجيئُ إليكَ مُنْبَطِحَــا والنَّاصِحُون أشَاروا لاتَرُوحُ لهُ .... فَلَكَ المَقَامُ جَلِيَّاً واضِحاً صًبْحــــــا مَعْنى انكِسَارُكَ والذِّهابُ لبيْتِهِ .... يقُــــولُ إنّــــكَ خَـطَّاءٌ وذا قَدْحــــــا فَتَرَكْتُ مانصَحُوا ونَظَرتُ أخلاقاً .... فى ظِلِّ أسْلافِنا والحالُ قد فَصَحا كانَ الكريمُ لديهِمُ ذاكَ الذى .... يسْــعَى لِصُلْحِ أخيهِ رَغْـمَ مَا جَــرَحا هيا أخى لِنُجَدِّدَ ذلِكَ الماضى .... فقـد بــدا مِنَّا فـــى الناسِ ماقَبُحــــا نُقَدِّمُ الشَّرْعَ غَضَّاً فى مُ...

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  ---------------كنوز الصمت ----------- الصمت في وقته يعلو على بوحنا                    في وقْعه حينما    يأتي   بميعاده إن المعاني التي تعطي لنا ما   لنا                   في أي حالٍ  نلاقيها غِنَىً    ضمنه الجهر جندا إذا     وافى  بأوقاته                   وسُمَّا إذا جاء لمَّا السِرُّ    نفعا   به  لا تتخذ مطلقا في الواقع ظاهرا                   فالباطن    دائما يُغني      بإعطائه  فالله في الشكل لاينظر  يا أخي                   بل بالتقى والنوايا     فرَّق   خلقه اعمل بصمت صديقي واستعن دائما                في ...

 كُونُوا رِجَالَاً .. .................. لَنْ يَهْرُبَ الإنْسُانُ مِنْ حُكْمِ القَدَرْ لَنْ يَنْفَعَ المَنْكُوبَ حِرْصٌ أَو حَذَرْ أَقْدَارُنَا سَهْمٌ وَفِينَا نَافِذٌ مَنْ يُوقِفُ السَّيلَ الهَطُولَ إذَا انْهَمَرْ ؟ لَمْ أَعْتَرِضْ يَومَاً عَلَى حُكْمِ القَضَا مَا خِفْتُ يَومَاً مِنْ خُطُوبٍ أَو خَطَرْ لَٰكِنَّنِي مِمَّا جَرَى لِي مُنْهَكٌ أُسْقِطْتُ فِي بِئْرِ السَّآمَةِ وَالضَّجَرْ حَالِي تَبَدَّلَ مِنْ نَعِيمٍ لِلشَّقَا قَلْبِي تَمَزَّقَ مِنْ هُمُومِي وَانْفَطَرْ قدْ غَادَرَ النَّومُ القَرِيرُ مَضَاجِعِي بَاتَ السُّهَادُ يُقِيمُ عِنْدِي وَالسَّهَرْ كُلُّ المَشَاعِرِ وَالمَعَانِي جُمِّدَتْ إلَّا أَحَاسِيسُ الكَرَاهَةِ تَنْفَجِرْ لَا لَيسَ كُرْهِي لِلظَّلُومِ وَإنَّمَا كُرْهِي لِمَنْ قَوَّاهُ مِنْ شَرِّ البَشَرْ فَالحُرُّ يَأْبَى وَالعَبِيدُ تَوَابِعٌ لَا عُذْرَ عِنْدِي لِلذَّلِيلِ المُنْكَسِرْ المَرْءُ إمَّا مُبْدِعٌ أَو تَابِعٌ كُنْ مُبْدِعَاً لَا تَتَّبِعْ مِثْلَ البَقَرْ لَا تَتَّبِعْ إلَّا شَرِيعَةَ رَبِّنَا مَنْ يَتْبَعِ الشَّرْعَ الحَنِيفَ فَقَدْ عَبَرْ لَا تَدَّعِي الجَهْ...

 ///أناقة الصمت /// ÷÷÷بقلم جليلة فريدي ÷÷÷ سكن الوجع موطن الذكريات .. وقفت الآلام شاخصة أمام وشاية الدموع .. بنات عيني تشهد على سهدي ووحدتي .. أيام ثقال علمتني الصمت وكظم  الغيظ . قصت الأحزان ربيع عمري . فدفنت همومي في مقبرة الصمت  سجينة أنين قلب يأبى الصراخ !! شاخ ضجيج الكلمات أمام أناقة الصمت !! أخفي وجعي في حضن الكتمان !! آه من صمت ألم دفين يدمي القلب والروح !! مخاض صراخ يأبى الولادة !! كلمات تعض على نواجدالهمس !! تلتحف برداء الصمت البارد . ترتعش من صقيع الأنين.  وتخاف من شظايا البوح . في كل غبش يبلل ندى الذكريات شغف روح ظمآنة وقلب كسير .. جبال الصمت تقف سدا منيعا دون صراخ وأنين قلب موجوع   انفجر لغم البوح خلف قضبان همس مكتوم  أترنح بين أنين الصمت وصراخ الآهات  روحي مذبوحة خلف قضبان ضلوعي  سلمتها قربانا لسجاني استوطن السهد مقلتاي  كل الجفون نامت وأهذاب عيني شاخصة تنتظر بزوغ طيفك !! أتوسل النوم على سرير الشوق . صمت تربع على عرش الذكريات .. أتنفس من مسامات الهمس العالق بأوتار الذاكرة.. عبرت تقلبات مزاجك بشراع الصمت  أشعل لقلبي نور...

 ((     فَرطَ العِقدُ    ))              تداعى اللبلابُ منتحباً لم تعدْ فراشاتُ الزهرِ تلوذُ بطيبِ رونقهِ تغريدُ البلابلِ أسكته مزمارُ الرجلِ العجوز إذ ينأى عن عينِ السلام وأهدابٌ تصافحُ آخر المطاف تسرقُ الدمعَ إذ يبسَ من ضرباتِ الأوجاع انتزعَ الوشاح من صدرِ الحلم ففي جوف التراقي انكفأ العمر ماكادَ يبصرُ صحوَ السماء أ تلبسها غماماتٌ ممتدّةٌ ؟ أم تغشّى بخيوطِ الرماد  ويحَ قلب من أسفارٍ أتعبتْه يفتِّشُ عن ضالّته في بطنِ السراب حتى تصدّعتْ أبوابُ الشِعر من نوازعِ ماكانَ وفات . خيطُ الحرير قضمه فمُ الزمان وعرسُ الربيعِ تغافى عن جادّتهِ طبولُ الندامةِ تقرعُ في كلِّ حينٍ تثقبُ الفؤادَ في شِرعَةِ هواه . كأنه طائرةٌ من ورقٍ تتباعدُ هاربةً ...لاترومُ للقاء لكنّ صوتَ القدَرِ تنادى  هنالكَ آخر طيفٍ من أطياف الورى  سيجثمُ على قارعةِ الفراق يحلبُ العشقَ من ضرعِ الجفاف وغدا طائرُ الشوقِ قتيلاً يبكي ندماً على بركةِ الجفاء . أيّانَ ذاكَ الذي صدحتَ به  كأنّه صفيرُ ريحٍ في فلاة تذُرُّ الألمَ متعمِّداً ماله من فواق أ...

 سينتهي كل شيء ويفرح المكان... وتفرغ الكؤوس والخوابي سيخبر الصباح أنً فجره بطيء وأن عيونه محمرة.. من النظر..وسكرة الخمور سيقرأ الناس عباراتي  الجريئة فوق زنودك البيضاء وبحة نغمة الشحرورة المهاجرة سينتهي اشتياقي اليك وقد يعود... وحين تغادري المكان وأبقى كوحة حزينة الالوان سأغلق النوافذ الكبيرة وأستل الستائر الخمرية الاشواق ليبقى في المكان كل ما كان من صدى انفاسك الهجيرة وضحكة الانتصار.. ليزهر المكان في الخريف ويعلن المكان شوقه من جديد اخبركِ بعد أن تسافري وأحزم الحقائب الصغيرة بأنني مدمن وانني مشتت واطلب الشفاء هنا في ركني الصغير لم أزل أتلمس الجدران  محاولا ان أمسك الخيال من السقوط لكنني وقعت في الخذلان فنبضك يشعل المكان بالهطول انفاسك كلثمة الضباب للصباح وفوق هذه المرايا العاتمة تلوحي كظبية جراحها طرية ومسكها يرفض الافول ..نورس حسن

 سمعت الصمت يهذي متلهفا لكلمات تسر مسامعه قد أتى سعيا مترجلا حين رأى في الطريق قافله صار ينصت انصات المتطفلا فسمع همهمات لن ترضي خاطره فما استراح و ذهب مقبلا و كادت رغبته تأثره علاما الهمهمات و ليس بينكم ناقلا ترغب التصنت لكلمات عابره انزع قيد لسانك و لا تظل صامتا ابدأ بالحديث وكن مرتلا لآيات الله وقلبك بها مؤمنا يسعد قلبك و هي المنجية تبغى ما لا تفعله آمرا غيرك على فعله الصمت حين اللغو آفتا و النصح حين الذنب مفضله اسمع لنصح الغير و تخير عالما لطريق الخير وانت راغبه طريق العلم من العلماء نافعا يخرج الصمت من صمته الصمت له أوقات و ليس دافعا يصير الصوت غريبا حين تسمعه ثر على نفسك متكلما خير من كبت النفس و العيون دامعه              (((أسامه جديانه)))

 بين سلاسلِ الألم: الكمُّ بأقصَى حدِّه عندكِ كأنّه حَلقَةٌ ضاعت ضمنًا بين سلاسلِ الألم. كم قرأ المرقِّي! حالَ السّقم مجرى المآقي  مستوطنٌ للأحشاءِ عَشعش. يقضِمُ بأنيابِ الوُحوش. طيّب، لو كنتَ كالنَّزيلِ يبيتُ ويأتيه الرَّحيل، أو كنتَ لفحةَ شمسٍ عاصفة تُفضِي إلى تقرُّحاتٍ آسفة. من الشّمالِ لليمنِ حائرٌ بكلِّ البَصماتِ مؤلماتُك لامسة. لو تركتَها كفرصةٍ فتعود، كسرتَ بسندانِك صُروحَ الحياة. أوجعتَ الغمادَ قبلَ المُهند، ويكأنَّكَ أطفأتَ ذلكَ النُّور. وسفَكتَ تبختُراتِ المَها. وحجبتَ عن الورودِ عينَ الشّمس. ما الذي جنيتَ غيرَ أحزانٍ وأمسيت؟ قل لي بربّك ما الذي أبليتّ أمِن النّحيبِ ارتويت؟ أم إنّكَ بالوتيرةِ مسيَّرٌ بالسَّريرة. تقطِفُ عطورَ الأرواح. وتكدِّرُ اللّيالي المِلاح. قل لي بأيِّ سِلاح ننالُ إطلاق السَّراح؟ العراق.  نعمه العزاوي.

 همسات شعرية ربما كان الزمان حليفي .. وربما كذب الزمان على السنين فضاع سبيلي ما كنت أعلم أن الأيام تمضي دون علمي شابت أفكاري ...  وظن قلبي أنني مازلت  وليدُ صفحات نقلبها تلو الأخري فيها الفرح نوبات والحُزن كان حَليفي والعصر طواق في محيط حياتي لم أذكر منه إلا فرحةً كانت هي  قنديل طريقي عَبرت جبل الضياع والعمر يأخذني حتى بلغت نصابي والباقي تفاريح آآآه  يا ربيع العمر هل لي أشم ورودك أم أن أنفاسي ذهبت لبعد خريفي أواه يا ليل لا تطيل ما فيك ظلامك الدامس ما عدت منه أطيق  إذهب لحالك ودعني لا تسأل أين أنا أو متى أعود فصيح ما عادت حروفي ناطقة أو قلمي له أحاديث مضى قطار العمر فهل بعد الشيب يعود وليد بقلمي/عاطف محفوظ

 دروب الأمل ماخشيت فراقك حتى تهديدك كان رفيق ابتسامتي بربرية هذه الروح ملامحي شقية أعشق طهر ونقاء الحياة الشرقية أترى ....سيلهمنا البدر كي....نلتقي....ونبتعد  أترى.... سيضيء النجم دروبنا ومن ضيائه نحترق أخشى على حلمي أن يفارقني ويبتعد اليوم بأيدينا نخطّ دروب الأمل وغدا لا ندري ما العمل ربما طلٌّ تدوسه الأمم ربما عود ياسمين عليه حلمي ارتسم سأعود ....وأجمع أرقام عمري وأجعل منها للغد وسادةٌ للحلم حلمٌ تعربش على تراب الطريق يراقص النسيم العليل يغني للصباح .....ويهمس لروح زنبقة فتنتشي الحياة أضعت عمري قبل أن ألقاك أتراك.....أنت الحلم  أتراك ......أنت المستقبل ....أم تعويذة سحر حاكتها لي الأيام بيد ساحرة من سكر آه من لحظات تمر دونك.... لا أهوى بها الحياة كجرح في الصميم... زعافٌ يغسل نصله تشدني إليك رفّة هدب وابتسامة شفاه ينفرني الفناء بلمسة من يدك  فيعود النبض...... لقلبٍ فارقته أركان الحياة عهدي لن يكون أبدا بمنتهاه لن أفارق ......لن أنسى عذب الكلام لن ينتهي مع حبي هذا الزمان لن تسيل دموع فراقنا.... لن يكون فراقا.... بالأصل أزاهيرٌ تغمر دروبنا لن نحترق بالشوق....  لن...