الذبيح

 وقفت على 

على فوهة الرجوع

تنساق منى الافكار

وتتبعثر منى العهود

هل أرانى صادقا

مع الروح

أو مجامله مع الحياة

حتى تتسنى الانفاس

بالزفير وشهيقها

كى يستمر لى 

شهادة ميلاد

وأخطو خطوات

الذبيح 

الملطخ بالدماء

فكيف أرتدى رداء

الصدق 

وأنا من شيدو لى

من الألم تمثال

وأصطفوا على جراحى

ورفعوا مقام الاخلاص

فهم كثر

وانا الأوحد

فى الحياه

فأين الان الأتجاه؟

فسلاما على ارواح

ذهبت من الاخيار

رفعت مقام الحب

وهامت مع الاشواق

وانا مازلت

على فوهة الرجوع

ألملم بعضى

واعيش مابقى 

من حياه

محمود خلاف

جمهورية مصر العربية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في وسط آلامي

دعوة رمش

أميرة البحر