ربما

 ربما 

دق َ الصقار ُ جدران ألمي

ونقر َ فوق الجرح ِ بوادر الندم ِ

فترعرت أغصان ُ وبراعم ُ قدري

تحمل ُ أملاً من أرض الفردوس لقلمي .

ربما

تعمدت ُ حبك ولكن

هجرت الجرأة ُ منطقك

فأبتعدت ُ على أمل قربك

و.. قسى قلبي وتمكن غدرك .

ربما

أنام ُ فألقاك َ بالحلم ِ

أتخطى قهري و حممي

أصغي لتغريد المبسم  ِ

وأكتفي من المُرتجى ب .. وهمي .

ربما

غادرت الزهور أغصانها

ولا ملت أبسط تفاصيلها

أو شجبت حتى أياً من تفاهاتها

لكن ، بين جدران ِ أوهامها

ساد الصمت ُ لغة قلبها 

ربما

لاعذر لشاة ٍ عائدة

فقدت القطيع َ بليلة ٍ باردة

وغدت فريسة ً شاردة 

ما للحياة معنى بعد الفقد .

ربما

ينحني الكبرياء ُ يوماً 

يختفي الإباء ُ بعضاً 

لكن إحساسي الشقي ،

لن يستسلم أبدا .


لقاء شهاب زنكنة

٢٠٢٢/١٢/٢٥


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في وسط آلامي

دعوة رمش

أميرة البحر