أطلال الشوق
. أطلال الشّوق
مررتُ بدارها ودمعي قلائد
. ونارُ الجوى في الصّدر مَن ذا يطفّيها
أيا دارها حالي كحالِ الميتّم
. فجودي عليّ بالوصالِ لتُحييها
أسيرُ لأطلالٍ لها في فؤادي
. تصاويرُ أطيافٍ بشوقٍ أُلاقيها
مررتُم بخاطري كنفحةِ عطرٍ
. نثرتُم شذاكُم بالحنايا أخبيها
أيا دارها للشّوقِ بالصّدر مخلبٌ
. يُمزّقُ قلبي ينهشُ الرّوح يُدميها
لمن أشتكي حالي ومَن ذا يُداويني
. كطيرٍ تكسّرتْ جناحاهُ يأتيها
أيا قلبها باللّهِ باللّهِ لا تنسني يوماً
. ففي الرّوح سُكناها وفي البال طاريها
بقلم : علاء حسين قدور
سوريا
تعليقات
إرسال تعليق