أطلال الشوق

. أطلال الشّوق مررتُ بدارها ودمعي قلائد . ونارُ الجوى في الصّدر مَن ذا يطفّيها أيا دارها حالي كحالِ الميتّم . فجودي عليّ بالوصالِ لتُحييها أسيرُ لأطلالٍ لها في فؤادي . تصاويرُ أطيافٍ بشوقٍ أُلاقيها مررتُم بخاطري كنفحةِ عطرٍ . نثرتُم شذاكُم بالحنايا أخبيها أيا دارها للشّوقِ بالصّدر مخلبٌ . ...