سرى في خاطري

 سرى في خاطري صوتٌ تَنَاهى

إلى روحي  تَرَدَّدَ في  صَفاها 

تموجُ بِطيبِها وتَتيهُ فخراً

بقدومِ سَيِّدِ الأكوانِ فيها 

فيا ذِكرى وِلادتِنا أَطلّي 

على الدُّنيا  وصلّي في ثَراها

على خيرِالأَنامِ وَخيرِ خَلقٍ

وخيرِ السّابقاتِ وما تلاها

حبيبَ اللهِ يا بُشرى أَهلَّتِ

ويا أملَ النفوسِ ويا دَواها 

ويا نورَ الرّجاءِ إذا ادلَهَمَّت

ليالي العُمرِ واشتدّت خُطاها

ويا قلباً تجمَّع في هواهُ

قلوبَ السّائِرينَ وراءَ طَهَ

وُلِدتَ وفيك آياتٌ حِسانٌ

تزوَّدتِ الهدايةُ من هُداها 

بُعِثتَ وفي يديكَ الحقُّ في

أُمَّةٍ أتتِ العُلى لمّا أتاها

أنا بَشَرٌ أُضِلُّ وأنتَ حِصنٌ

تَرفّعَ بالرّغائبِ عن دُناها

فكُن سَنَدي شفيعي يوم تُجلى

جيوشُ الحَقُّ مرفوعاً لِواها 

  (هلا مصرية )