يتملكني الألم
يتملكني ألألم
________________
اجالسِ ناصية الليلٓ
وحيدا
بلا همسٍ ولا حروف
او كلمات
أجدُ الليلَ وحيدا مثلي
لا يشكو
لا يتألم.وإن تإلمَ يتألم
بصمت
لا انتظرُ ضوء القمرَ ولا
لألأة النجوم
على شاطئ الصمت أدمنتُ
وحدتي
لا اكترثُ لصوت الأمواجِ
تتكسر
ولا لحبيبات الرمل حين
يجرفها الحنين
إبتعدتُ عن كل شيء
لم اعد اسلكُ طريق الأنين
والآهات
كل اشواقي تلاشت كأنها
السراب
تحطمت كل مراكب الحبِ
وألأمل.
مزقتُ كل سواري الاشتياق.
لم يعد الا الصمت
والليل
وفنجان قهوتي
والقلم
وبعضُ وريقات.
أتلفتُ كل قصائدي وكل
افكاري.
احببتُ وحدتي مع الليل
بل أدمنتها
وأدمنت كبتُ مشاعري
وأحاسيسي.
اتحدث لذاتي بصمت.
نسيتُ وشوشات الليل
نسيت ذاك الطيف الزائر
ما اصعبَ ان تتحدث بصمت
وأن تصرخَ صمت
مثلَ عصفورة الشجن
وأن تكتبَ قصائد حبٍ بصمت
كطائر ألأيك الوحيد
لا احد يراك
لا احد يسمع صمتك
لا احد يقرأ حروفك المنسية
ولا دواوين شعرٍ يعلوها
الغبار
غبار السنين وغبار الوحدة
وذاك اليراع لا يحبُ الصمت
ولا يهوى الهمس
يحاول التمرد. صريره يتكئ
على صدرِ الوريقات.
كما تتكئ اوراق الورد على
الاغصان........قلمٌ
يخربش.. ربما يكتبُ شوقاً
ربما حنين
ربما ألماً وحزناً وحروف
أنين
رفقاً ايها القلم توقف...
دع الوريقات ترتاح.
من عذاب الشجن
وعذاب الاشتياق..إن في
قلوبنا وجع
خربشات بقلمي.ابو سهيل
تعليقات
إرسال تعليق