سؤال و ....

 سؤالٌ و...............

سألت الجميلة هل تعشقين؟

أجابتني والله لا أعشقُ

فبين الضلوع جريحٌ حزينْ

وباب الهوى عِنْدَهُ مُغْلَقُ

ضَنَتْهُ الليالي وطول الأنينِ

فما عاد يرقصُ أو يَخْفُقُ

.........

وما زلْتُ أَلْعَقُ جُرْحي القديمْ

دموعي حيارى جناحي كَسِيرْ

ويمضي ربيعي لفصل الخريف

وجرحي عذابٌ أَليمٌ مرِيرْ

وما أنا إلا بقايا حريقْ

وروحي ضليلة خيالي ضريرْ

..........

وكانت حياتي كطَيْرٍ وديع 


يُحِب الزهورَ ويَهْوي السماء

تمر الليالي وقلبي وحيد

يتيمٌ عَلِيلٌ سريعُ البكاء

أصون جمالي ببحر الحياة

وأدعو لأَرْسُو بشَطِّ النَّجاء

...........

ويأتي لنا فارسٌ في الصباح

يغني نشيدََا بقَيْثاره

فيخطف قلبي ويعْصِفُ روحي

أكاد أُجَنُّ بأشعاره

فَذَوَّبْتُ روحي كؤوسََا

ََ له

ولم أُلْقِ بالََا لِأَعْذارِهِ

............

تعَلَّمْتُ منه فنون الهوى 

وقدَّسْتُه كيف؟ لا أعلَمُ!!

تَغَيَّرَ طَبْعََا وزال القِناعْ

وَشَدَّدَ قَيْدي ولا أفهمُ

يَقُصُّ جناحي نَتْفََا برِيشي

وفي كُلِّ يومٍ لهُ مَغْرَمُ

..........

صبرتُ طَويلََا على طَيْشِهِ

نهاري ظُنُونٌ وليلي نَحِيبْ

وشَيْطانُهُ زاد من جُوعِهِ

تشَهَّي دِمَايَ وأضحى غَريبْ

فَقَرَّرْتُ ألَّا أَعُودَ إليه

وَتُبْتُ لربٍّ سَمِيعٍ مُجِيبْ

................................

بقلم دكتور خيري مرسي غانم 

.......

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في وسط آلامي

دعوة رمش

أميرة البحر