مدونة 🌹🌹صرخة قلم 🌹الأدبية

 اغتيالُ طفولة ... كان يوماً خريفيَّ الوجه .. أعلنتْ فيهِ الشوارعُ عن اغتيالِ الفرح .. ماعدتُ أذكرُ سوى نحيبي .. ووجوهٍ تتراكضُ فوق أرصفةِ الذاكرة .. كنتُ بحاجةٍ لصرخة .. لموجةٍ تلطمُ شاطىءَ ذكرياتيِ العتيقة .. لستُ أدري ..  كيف كانتْ خطاك .. وما سرُّ تلكَ النشوةِ التي اعترتني .. بمجردِ لملمةِِ صدى صوتكِ من ألوان قرميد بيتنا المنسي.. كان لعبقكِ رائحةَ الياسمين .. الغافي فوق قصيدةِ عشقٍ ريفيٍّ  لشابةٍ تجوبُ شوارعَ الحياة .. لستُ أدري .. كيف قفزَ وجهكِ من حبل الغسيل .. ومن غبار أزقةِ حارتي .. ومن هسيسِ العصافير وحفيف الشجر ومن جيب " مريولي البريء " .. كنتِ لصةً جميلةً جريئة .. استطعتِ اجتياحَ ليلي  واحتلالَ أحلامي .. لستُ أدري .. كيف بأصابعكِ الناعمةِ الرقيقة أحلتني اسيرَ فرسانك العشرة .. وسام الحرفوش

 **** أنتِ الحُبّ والأملُ**** إنّي عَنِ الكونِ في نَجواكِ أنشَغِلُ                         فإنّكِ البَدرُ حينَ البَدرُ يَكتَمِلُ يا بَسمَةَ الرّوحِ يا حُبّي وَيَا أمَلي                  ما قيمَةُ العَيشِ لولا الحُبُّ والأمَلُ إنّي أحِبُّكِ كَالمَجنونِ يا أمَلي                          حَتّى تَريني كَأنّي شَارِبٌ ثَمِلُ أنتِ المَصابيحُ تَهديني وتَرشُدُني                  إذا استَماتَ الدّجى واحتَارتِ المُقَلُ فَكلُّ بَسمَةِ حُبٍّ إنّها أمَلٌ                           وَكُلُّ قَولٍ إلَيكِ يَنتَهي، عَسَلُ مَا أجمَلَ الثّغرَ مَا أرقى وَسامَتَهُ                              وَحَبّذا شَهدُهُ والعَلُّ والنَّهلُ وفُسحَةُ الصّدرِ بُستانٌ وفاك...